ما تعريفُك للصحة؟
يومًا فيوم، يتغيّرُ وقع السؤال، وتتغيّر معه الإجابة!
فقبلَ عشرات السّنين.. كانت الصحّة تكمنُ في أنك تجدُ ما يكفيكَ من الطّعام لسدّ جوعك.. أن تنامَ في وقتٍ مُبكّر، حتى تستطيع الاستيقاظ قبل صوت مؤذن قريتك.
وقبلَ بضعُ سنين.. كانت الصحّة تكمنُ في أنّك تتلقى علاجًا مجانيّا وفحصًا دوريًا كل سنة يُقاس فيه معدل ضغط الدم ومستويات السّكر في دمك، فتلتزم بموعد دوائك، فتشعر أنّك بخير!
أما عن الآن.. أصبحنا نُبصر الصحّة بصورة أوعى وأعمق.. وكلمّا ازداد وعينا، ادركنا أن الطريقُ إليها يحتاجُ المزيد والمزيد من الجُهد.
يا رفاق.. الحياة سريعة جدًا، الطعامُ سريع لدرجة أنّك تستطيع أن تطبخ اللحم خلال ربع ساعة فقط! كلّ شيء يدعوك لأن تقلل حركتك؛ فتتسوّق من مكانك، تطلب ما شئت بكبسة زرّ، تتحرك بسيارة فارهة تقودك إلى حيث تشاء، ثمّ إن حتى السيارة أصبحت ذاتية القيادة! فلا حاجة لأن تبذل أي جهد سوى أن تأخذ نفسًا عميقًا، وتأكل المزيدَ من الطّعام!
حتى الدواءُ تقمّص السرعة.. كجرعة مشروب زنجبيل مركّزة مثلا!
تأتي هذه الجرعة لتكون خيارًا صحيًا معززا للمناعة وبصورة فورية؛ فبدل أن تبذل مجهودا في تحضيره عن طريق خلط جُملة من المكونات، أصبح بامكانك شراء جُرعات يومية.
جُرعة واحدة يوميًا قد تساعد في تجنيبك العديد من الأمراض، كما أنها تقوّي الجسم وتعزز الجهاز المناعي وصحة القلب..
يا رفاق، قد يكون هذا المشروب هو ادمانك القادم، اطلبه اليوم، وجرّبه!
اطلّع أكثر على تفاصيل منتج جرعة مشروب الزنجبيل المركّزة عبر موقعنا الإلكتروني: جرعة مشروب الزنجبيل المركّزة